(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اتهم رجل في وسط السويد بالقتل بعد أن طعن أحد أفراد الأسرة الأصغر سنا حتى الموت في جريمة تتعلق بالشرف .
وقع الحادث في مايو 2017 في بحيرة ستنسجون في غريكسبو، بالقرب من فالون.
ووفقا للائحة الاتهام كان الضحية “قتل عن طريق قطع أو طعن بمقص في رقبته” و “مات من النزيف نتيجة لإصابات الأوعية الدموية في حلقه”.
ويقول المدعي العام إن الهجوم نفذ بالقصد، وقالت زوجة الضحية إنها الجريمة حصلت نتيجة صراع عائلي.
وهي تدعي أن المشتبه به قد ارتكب جريمتة بسبب أن زوجة الضحية وبناتها قاموا بمصافحة الفتيان، مما أضر بشرف العائلة في عينيه،
وطلب من أبيهم أن يقوم بقتلهم .
ورفض والد الفتيات الاتصال مع قريبه وقطع علاقته معه. وتعتقد زوجته أنه تم إغراءه في وقت لاحق إلى البحيرة حيث قتل.
وينفي المشتبه به ارتكاب جريمة القتل، ويقول إنه تعرض للاعتداء من قبل الأب ثم استخدم المقص للدفاع عن نفسه.
ومن بين الأدلة المستخدمة في التحقيق تسعة مقابلات مع الشهود، وأدلة الطب الشرعي بما في ذلك عينات الدم،
وتحليل الكحول في مجرى الدم في المشتبه به.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، اتضح أن الضحية والمشتبه فيهما في الحالة الراهنة هما أقارب فاديمي ساهندال،
التي قتلت في عام 2002 من قبل والدها بعد الكلمة التي قالتها في البرلمان السويدي
بشأن ثقافة الشرف والاضطهاد على أيدي الأقارب الذكور.
وهي واحدة من أكثر حالات جرائم الشرف في السويد التي شغلت وسائل الإعلام .
وفي أيار / مايو، حكم على أحد أقاربها الآخرين بالسجن المؤبد بتهمة قتل شريك زوجته السابقة.
وفي تموز / يوليو، حكمت محكمة منطقة Gävle على ستة أشخاص بتهمة القتل في قضية شرف كبيرة انشغل فيها حوالي 100 من ضباط الشرطة،
حيث تم قتل رجل بعد أن كان له علاقة مع امرأة متزوجة.
وحكم على خمسة منهم بالسجن مدى الحياة بينما حكم على السادس بالسجن لمدة 14 عاما بسبب كونه دون سن 21 عاما عندما وقعت الجريمة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});